وأجريت عمليات بحث مكثفة عبر جوجل عن “حقيقة خبر نبأ وفاة المبشر محمد راتب النابلسي” بعد أن وضحت الكثير من الصفحات المجهولة نبأ وفاة الطبيب المبشر بعد تدهور صحته.
ونفت مصادر مقربة من المبشر وفاته ، مؤكدة أنه لا يزال حياً وأن كل ما ورد شائعات لا أساس لها تنتشر بين الحين والآخر.
وتعليقًا على وفاته في مقابلة تلفزيونية نشرتها بعض المواقع السورية ، تحدث المبشر محمد راتب النابلسي ، “توفيت أربع مرات” ، مؤكدًا أنه لا يزال بصحة جيدة ، وسيستمر في متابعة وفاته. قم بالإعلان عن الخطة واطلب من كل وسائل الإعلام التأكيد عليها قبل وضح أي خبر.
جدير بالذكر أن الدكتور الشيخ محمد راتب النابلسي من مواليد 29 كانون الثاني 1938 عن عمر يناهز 85 عامًا من دمشق سوريا ، ومذهبه أهل السنة والجماعة ، وحاصل على درجة الماجستير في العلوم الإنسانية. حصل الفن العربي من جامعة ليون على درجة ودكتوراه في التربية من كلية دبلن الجامعية عام 1999. إنه مفتون بالمعجزات العلمية. كان كاتبًا سوريًا بارزًا ، وعرف بإلقاء خطابات مهمة حتى قالت إحدى المراقبات: “بدون خطاب الشيخ النابلسي ، لا أعرف ماذا سنفعل الآن”.
مبشر سوري له دورات ومحاضرات في التفسير والإعجاز العلمي والمنهج العلمي والمعرفة ، اشتهر بمسلسله الشهير باسم الله وفضائل النبوة ، وهو جسد القرآن المعجز. امتلك الشيخ كتباً متعددة ، وشارك في الكثير من المؤتمرات الدولية ، ودرّس دروساً دينية في مساجد سورية والعديد من الدول العربية.
ومن أهم أعماله ثلاث نسخ من كتاب “نظرة على الإسلام” التي يتم ترجمتها لـ اللغة الإنجليزية – تأملات في الإسلام من أربع طبقات ، وترجمتها أيضًا – كلمات مضيئة ولقاءات مثمرة مع الشعراوي وهي نسختان – الإسراء والمعراج – الهجرة – مقومات التخصيص والومضات في الإسلام – موسوعة أسماء الله الحسنى في ثلاثة مجلدات مترجمة لـ اللغة الإنجليزية – دعوة الله للمؤمنين والعديد من الكتب والمحاضرات التي تبقى في الذهن. “
المصدر: الوكالة
