تعرضت بولندا ، العضو في الناتو ، لهجوم صاروخي روسي على قرية برزيودو بالقرب من الحدود الأوكرانية أمس الثلاثاء ، مما أسفر عن مقتل شخصين ، بحسب وكالة أسوشيتد برس ووسائل إعلام بولندية محلية.
كان رد رئيس الوزراء البولندي ماتيوز موراوسكي الأول على الهجوم الصاروخي هو الدعوة لـ اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي والدفاع ، وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها تعالج بجدية التقارير التي تفيد بأن صاروخين روسيين قد سقطا على الأراضي البولندية.
من ناحية أخرى نفت وزارة الدفاع الروسية مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي وأكدت أنها لم توجه أي ضربات حدودية أو قريبة المدى مع سلطات الحدود البولندية.
أصبحت بولندا ، الدولة التي احتلها الجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية ، جزءًا من الكتلة الشرقية برئاسة الاتحاد السوفيتي بعد الحرب العالمية الثانية ، وانضمت رسميًا لـ حلف وارسو برئاسة الاتحاد السوفيتي من 1955 لـ 1990 م ، ثم صرح عضويتها في الناتو ، والحدود خاضعة لجغرافية الحلف.
كماًا لانضمام بولندا لـ الناتو من 30 دولة عضو برئاسة الولايات المتحدة ، فإنه يستند لـ المادة 5 من “ميثاق تحالف الدفاع المشترك بين الدول الأعضاء” ، التي تنص على أن الهجمات على الدول الأعضاء في الناتو هي هجمات على كافة أعضائه.
وأدى ذلك لـ مكافحة روسيا مباشرة مع 30 دولة في الناتو ، وهو ما تنوي الولايات المتحدة فعله في حال تورط روسيا في هجوم صاروخي على بولندا.
المصدر: المؤسسة
