تلخيص درس العقيدة الاسلامية واثرها على الفرد والمجتمع 3 ثانوي؟
المحتويات
أولا: تعريف العقيدة الإسلامية
لغة : من العقد وهو الشد والربط بقوة والإِبرامُ، والإِحكامُ، والإثباتُ.
اصطلاحا : هي التصديق الجازم بوجود الله تعالى وما يجب له من التوحيد في ألوهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته، والإيمان بملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره. (التوحيد من مقتضيات الإيمان، العلاقة بين المعنى اللغوي والإصطلاحي: العقيدة في الاصطلاح هي شد وربط الإيمان في القلب بإحكام).
* التوحيد من مقتضيات الايمان و يتجلى دالك في اقسامه
أقسام التوحيد:
1 ـ توحيد الربوبية : هو إفراد الله تعالى بالخلق و الرزق و الإحياء و الإماتة و سائر أنواع التصريف و التدبير في السموات والأرض لقوله تعالى ﴿ ألا له الخلق و الأمر تبارك الله رب العالمين ﴾
2 ـ توحيد الألوهية : هو إفراد الله تعالى بالعبادة فلا يعبد غيره و لايستعان بسواه ولا يستعان إلا به .. قال تعالى:﴿ قل إنّ صلاتي و نسكي و محياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين الأنعام 162/ 163 )
3 ـ توحيد الأسماء و الصفات : ويكون ذلك بإثبات الأسماء و الصفات التي وصف وسمي الله بها نفسه في القرآن أو نبيه صلى الله عليه و سلم في الأحاديث الصحيحة من غير تحريف ولا تعطيل و لا تمثيل قال تعالى ﴿ ليس كمثله شيء و هو السميع البصير﴾ (الشورى 11
شرح درس العقيدة الاسلامية واثرها على الفرد والمجتمع 3 ثانوي؟
ثانيا: أصول العقيدة الإسلامية.
– الإيمان بالله تعالى : بالقول والعمل والاعتقاد.
– الإيمان بالملائكة : من ذكر اسمه منهم ومن لا نعرفه.
– الإيمان بالكتب :المنزلة من عند الله تعالى على رسله.
– الإيمان بالرسل : جميعهم.
– الإيمان باليوم الآخر : وما يحدث فيه.
– الإيمان بالقدر : خيره وشره.
تحليل و تحضير درس العقيدة الاسلامية واثرها على الفرد والمجتمع 3 ثانوي؟
ثالثا: من آثار العقيدة الإسلامية.
أ- على الفرد:
* تعرف الانسان على ذاته ومصيره : بالعقيدة الاسلامية يعلم المؤمن أن وظيفته في هذا الوجود هي عبادة الله تعالى وتعمير الأرض، كما يعلم مصيره بعد الموت، قال تعالى ﴿ أفحسبتم أنما خلقنكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون﴾ المومنون: 111
* الطمأنينة والاستقرار النفسي : تعرف الانسان على عقيدته وخالقه وأن كل شيء مقدر من عند الله تعالى يكسب القلوب الراحة والسعادة مما يعطي الإنسان الإستقرار النفسي، قال تعالى ﴿ الذين ءامنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ﴾ الآية 28 سورة الرعد.
* الاستقامة والبعد عن الإنحراف والجريمة : توحيد العبد لله تعالى وإيمانه باليوم الآخر يجعله مستقيما بالتزام المأمورات واجتناب المنهيات، والاستقامة ضد الانحراف الذي يؤدي في الغالب إلى الوقوع في الجريمة، قال تعالى ﴿وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى﴾ النازعات: 40 – 41.
ب- على المجتمع:
* الأخوة والتضامن : إذا رسخت العقيدة في قلوب أفراد المجتمع صار أفراده إخوة فيما بينهم، قال تعالى ﴿ إنما المؤمنون إخوة ﴾ الحجرات: 10 ، فيدفعهم ذلك إلى التضامن فيما بينهم.
* الصلاح والإصلاح : من نتائج العقيدة الصحيحة صلاح أفراد المجتمع، وإذا صلح أفراده ستدفعهم غيرتهم على الحق إلى تغيير المنكر بما استطاعوا وإصلاحه بعد إصلاح أنفسهم، قال تعالى ﴿ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ﴾ الرعد 11
* تحقق الأمن : الأمن في المجتمعات والأوطان ثمرة الإيمان بالله تعالى، لأنه إذا تحقق الايمان انعدمت الجرائم وتحقق الأمن النفسي والكرامة للأفراد فينتج عليه أمن اجتماعي، قال سبحانه: ﴿الذين ءامنوا ولم يلبسوا إيمنهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون﴾ الأنعام: