تحضير درس المجاز اللغوي للسنة اولى ثانوي ص 36؟
المحتويات
المجاز اللغوي هو أن تستعمل كلمة تدل على معنى غير معناها الأصلي ، المجاز نوعان : مجاز لغوي ومجاز عقلي.
المجاز اللغوي ينقسم الى : استعارة ومجاز مرسل ، حيث في الاستعارة تكون العلاقة بين المعنى المذكور والمعنى المحذوف هي علاقة تشابه ، المرسل تكون العلاقة بين المعنى المذكور والمعنى المحذوف علاقة غير متشابهة.
المجاز اللغوي هو لفظ يستعمل فى غير معناه الاصلى.
للمجاز المرسل ثماني علاقات.
في المجاز العقلي يسند الحدث إلى غير صاحبه،مثال:بنى أبو جعفر المنصور مدينة بغداد.المقصود أنه أمر ببنائها وأشرف على ذلك البناء.
شرح درس المجاز اللغوي للسنة اولى ثانوي ص 36
قال شاعر:
قامت تظللني من الشمس…نفس أحب إليَّ من نفسي
قامت تظللني ومن عجب…شمس تظللني من الشمس
شرح وتحليل:
أعد قراءة الشطر الثاني من البيت الثاني بتأن وتأمل تجد أن كلمة (شمس) ذكرت مرتين وتدرك أن المقصود من الشمس الأولى ليس هو نفسه المقصود من الشمس الثانية فالشمس الأولى لا يمكن أن تكون هي النجم المعروف لأن الشمس الحقيقية لا تظلل بل هي تحرق بأشعتها لذلك نقول:إن الشمس الأولى وردت بمعنى غير معناها الحقيقي (الأصلي) وهو دلالتها على امرأة (على وجه التشبيه) وفي هذه الحالة نقول:استعمل الشاعر الشمس الأولى بالمعنى المجازي.لاحظوا أن الفعل تظلل منع من أن تكون الشمس حقيقية.
أما الشمس الثانية فقد دلت على معناها الحقيقي (الأصلي) وهو دلالتها على النجم الساطع المعروف الذي نتجنب حرارته الحارقة وفي هذه الحالة نقول:إن الشاعر استعمل الشمس بالمعنى الحقيقي.
تعريف المجاز اللغوي:
المجاز اللغوي هو لفظ استعمل في غير معناه الحقيقي (الأصلي) أي في غير ما وضع له في الأصل مع قرينة تمنع من إرادة المعنى الأصلي.
تحليل درس المجاز اللغوي للسنة اولى ثانوي ص 36؟
شرح وتحليل:
لاحظ في المثال التالي حيث إن السحاب في معناها الأصلي تدل على الغيوم وقد تستعمل للدلالة على معنى غير هذا.
مثال:تعرض لي السحاب وقد قفلنا…فقلت إليك إن معيَ السحابا
السحاب الأولى حقيقية وهي الغيوم
قفلنا:عدنا ورجعنا
إليك:ابتعد
السحاب الثانية يقصد بها الرجل الكريم
الخلاصة :
المجاز اللغوي هو اللفظ المستعمل في غير ماوضع له مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الحقيقي مثل :
قوله تعالى : إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا العلاقة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي قد تكون المشابهة وقد تكون علاقة أخرى غيرها
تنبيهات:
1- العلاقة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي قد تكون المشابهة وقد تكون غير المشابهة.
2- القرينة المانعة من إرادة المعنى الحقيقي قد تكون لفظية (مذكورة) وقد تكون حالية تفهم من سياق الكلام.
3- إذا كانت العلاقة بين المعنى المحذوف والمعنى المذكور هي المشابهة نقول :إننا أمام استعارة.
4- إذا كانت هذه العلاقة ليست المشابهة نقول:إننا أمام مجاز مرسل أو عقلي.
5- المجاز المرسل له ثماني علاقات لا تكون منها المشابهة.
تلخيص درس المجاز اللغوي للسنة اولى ثانوي ص 36؟
تدريبات على المجاز اللغوي:
عين المجاز اللغوي فيما يأتي:
1- فإن أمرض فما مرض اصطباري…وإن أحمم فما حمَّ اعتزامي
2- بلادي وإن جارت عليَّ عزيزة…وأهلي وإن ظنُّوا عليَّ كرام
3- فليت طالعة الشمسين غائبة…وليت غائبة الشمسين لم تغب
4- واستقبلت قمر السماء بوجهها…فأرتني القمرين في وقت معا
5- هزبر مشى يبغي هزبرا وأغلب…من القوم يغشى باسل الوجه أغلبا
المجاز اللغوي:
لفظٌ استُخدمَ لغير معناه الحقيقيّ لعلاقة معيّنة
فكثيراً ما يستخدم الإنسان لفظاً ولا يقصد معناه الحقيقي، بل يقصد معنى آخرَ مختلفاً
فإذا قال أحد مثلا: رأيت أسداً يكر على الأعداء بسيفه، فهذه الجملة تدل على أن الأسدَ المذكورَ في الجملة هو ليس الأسد الحقيقي الذي نعرفه، والدليل على ذلك (بسيفه)؛ فالأسد الحقيقيُّ لا يحمل سيفاً، وإنما المقصود بالأسد رجلٌ شجاع يُشبَّهُ بالأسد.
* يُذكر في المجاز اللغوي كلمة أو قرينة تكون مانعة لإيراد المعنى الحقيقي بين المُشبه والمشبه به … وعلى هذا ينقسم المجاز إلى قِسمين اثنين (علاقتين) هما:
أ. علاقة المشابهة (الاستعارة)..وتقسم إلى عدة أقسام وهي:
-الاستعارة المكنية:
ويكون المُشبَّه فيها موجوداً، والمشبه به محذوفاً.
مثال: قال تعالى: “يُحْيِي بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا”. فالمشبه هنا موجود (الأرض)، والمشبه به (تقديره الإنسان أو الكائن) محذوف، والقرينة هي(موتها) …
-الاستعارة التصريحية:
وهي ما حذف فيها المشبه، ووجد المشبه به مثال ، نقول: ضحك الصباح، فالمشبه هنا محذوف قُدِّر بـ (الإنسان) والمشبه به( المُصَرَّح به) موجود (الصباح) ، والقرينة هي (ضحك).
– الاستعارة التمثيلية:
وهي التي تُشَبَّهُ فيها صورة بصورة أخرى، فنقول مثلاً: رياضٌ يحيط به ياسمينٌ ، وملكٌ تحُفُّ جوانبه جنودٌ. فهنا أخذت كلمة الياسمين الصورة التي أخذتها كلمة الجنود …
ب. علاقة غير المُشابه: وتقسم إلى عدة أقسام وهي:
– مجاز مرسل، علاقته السببية: ما ذُكر فيه السبب وحُف المُسبب، مثل قولنا: السيفُ أنطقَ الحقَّ .
-مجاز مُرسل، علاقته المسببية: ما ذُكر فيه المُسبب وحُذف منه السبب، مثل قولنا: رعت الماشيةُ الغيثَ، ذُكر المسبب وهو (الغيث) وحُذف السبب وهو (مُقَدَّرٌ بـ: العُشب).
-مجاز مرسل، علاقته الكُليّة: ما ذُكر فيه الكل و قُصِدَ الجُزءُ مثل قولنا: شربتُ ماءَ النّيلِ، فهنا ذُكِرَ الكُلُّ (ماء النيل) و قُصِدَ الجزءُ (بعض الماء).
-مجاز مرسل، علاقته الجزئية: ما ذُكرَ فيه الجُزءُ وقُصِدَ الكُلُّ، كقولنا: قَلَّمتُ ظفرَ العدُوِّ، فهنا ذُكِرَ الجُزءُ (الظفر) و قُصِدَ الكُلُّ (العدوُّ نفسهُ أو جسمه)، ( قَلَّمتُ بمعنى أدبتُ) .
مجاز مرسل، علاقته اعتبار ما كان: ما قُصِدَ به الأصل، كقولنا: أيها الطِّينُ لا تتكبر، فهنا ذُكِرَ أصلُ الإنسانِ أي الطِّينُ.
-مجاز مرسل، علاقته اعتبار ما سيكون: أي ما لم يكن أصلهُ ما ذُكر في الكلام، كقولنا: كم ولدت الأُمهاتُ أبطالاً!، حيثُ أنَّهُ ذُكر ما سيكون أي (المولود لا يولد بطلاً) بل سيكون بطلاً.
-مجاز مرسل، علاقته محليَّة: ما ذُكر فيه المَحلُّ وقُصِدَ به ما يُحّلُّ به، كقولنا: ركبتُ البَحرَ، فهنا ذُكر المحلُّ (البحرُ) وقُصِدَ ما يُحلُّ به (السفينة).
-مجاز مرسل، علاقته الحالية: ما ذُكرَ فيه الحالُ وأقُصِدَ به المحلُّ، كقوله تعالى: “إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ”، فهنا ذُكرَ الحالُ (النعيم)، وأُريدَ المحلُّ (الجنة).
مجاز مرسل، علاقته الآليَّة: ما ذُكرت فيه آلةٌ وقُصِدَ جهاز أو أداة، كقولنا: لا تكُن عيناً على جارِكَ، فهنا ذُكِرَت الآلةُ (العين) وأُريدَ شئ آخرُ كجهاز تجسس …