شرح درس ما اسهل ان تكون قويا للصف العاشر؟
المحتويات
- أينَ ذهبَ الأَبُ وابنهُ؟
ذهبا إلى إِلى منطقةٍ رِيفيَةٍ.
- لماذا أَخذهُ إلى ذلكَ المكانِ؟
ليطلعَهُ منْ قربٍ علَى حياةِ الفقرِ، وليعلم أنّ الإِنسانَ قدْ يكونُ فقيرًا.
- ماذا رأَى الابنُ في رحلَتِهِ؟
شاهد الكلاب في المزرعة، وجداول مياه، وبركة صغيرة، وبساتين مزروعة كبيرة.
- رأَى الابنُ أَنَّهُ فقِيرٌ بالقياسِ إلى سكّانِ المزرعةِ. لِماذا؟
لأن ما يملكونه في المدينة محدود العدد والمساحة، أمّا في الريف فالمسطحات المائيّة والبساتين كثيرة وممتدة حتّى الأفق.
- ما موقفُ الأبِ منْ كلامِ ابْنهِ؟
شعر بدهشة كبيرة واستغراب شديد من كلام ابنه.
- هل استطاعَ الأبُ تعليمَ ابنِهِ ما يريدُ؟ وضِّحْ رأيَكَ.
لا، فالابن هنا هو من قام بتعليم الأب وجعله يلتفت إلى أمور لم يكن يدركها وهي أن حياة الناس في الريف ببساطتها تشعر الإنسان بالراحة والسّعادة والرّضى والثراء بشكل أفضل من الذين يعيشون في المدن فالمساحات محدودة ومكتظة.
تحضير و تلخيص درس ما اسهل ان تكون قويا للصف العاشر؟
تبيّنُ القصّةُ أنَّ الفقرَ أمرٌ نسبيٌّ يختلفُ منْ إنسانٍ لآخرَ. وضّحْ رأيَكَ.
الفقر الحقيقيّ عندما يعجز الإنسان عن توفير احتياجاته الأساسية اللازمة لحياته وحياة أسرته، والفقر النسبيّ هو عدم قدرة الإنسان على أن يعيش بالمستوى المعيشي نفسه الذي يعشيه غالبية من حوله في المجتمع، فالابن رأى أن أهل الريف يعيشون في مساحات واسعة غير محددة أو ضيّقة، ولديهم حيوانات كثيرة، فشعر أنّه فقير مقارنة بهم، والإنسان إذا نظر إلى من هم أعلى منه رأى نفسه فقيرًا، وإذا نظر إلى من هم أقلّ منه رأى نفسه غنيًّا، وهذا المقصود بنسبيّة الفقر ويبقى الرضى والقناعة هما ما يجعل الإنسان يتقبّل واقعه ويشعر بالسعادة.
تحليل درس ما اسهل ان تكون قويا للصف العاشر؟
القراءة:
المُعْجَمُ وَالدَّلالَةُ:
2- استخرجْ منَ المعْجمِ معانيَ الكلماتِ الآتيةِ:
تضرَّجَ وجهها: احمرَّ. مُتهدِّجٌ:متقطّع في ارتعاش. اغرورقَتْ: امتلأت بالدّمع. نحسمُ: نخصم. انتفضَ: تحرّك واضطرب.
3. فرِّقْ في المعنى بينَ كلِّ كلمتينِ منَ الكلماتِ الآتيةِ مُستعينًا بالمعجمِ:
1- النَّهبُ، السَّرقةُ.
النّهب: أخذ الشيء قهرًا من صاحبه على مرأى منه.
السّرقة: أخذ الشيء خُفية دون علم صاحبه.
2- الضَّعفُ، العجزُ.
الضّعف: هزل أو مرض.
العجز: عدم القدرة على القيام بالعمل.
3- الأَصابعُ، الأَناملُ.
الأصابع: أَطْرافٌ مُسْتَطيلَةٌ بِكَفِّ اليَدِ أو بالقدم. المفرد: أُصْبُع أو إِصْبَع.
الأنامل: المَفْصِلُ الأعلى من الإصبع الذي في الظُّفْر، رأس الإصبع. المفرد: أَنْمَلة أو أَنْمُلة أو أُنْمُلة.
2. . أَكملْ مُستعينًا بالمعجمِ:
بنتُ الشَّفَّةِ: الكلمةُ.
أ- بناتُ الدَّهرِ: شدائده ومصائبه. ب. – بناتُ الصَّدرِ: الهموم
ج- بناتُ نَعشٍ:مجموعتان من النّجوم إحداهما الكبرى والأخرى الصّغرى. د- بناتُ الأَرضِ: المواضع التي تخفى على الرّاعي.
4. عدْ إلى المعجمِ، واستخرجْ مفردَ الجمعينِ الآتيينِ مَعَ الضَّبطِ التّامِّ:
أَهدابُ: هُدْبُ . أَصابعُ: أُصْبُعُ أو إِصْبَعُ.
الفهمُ وَالتَّحليلُ
1- دعا الكاتبُ مربِّيةَ أَولادِهِ (يوليا) إلى مكتبِهِ:
أــ لماذا لمْ تطلبْ (يوليا) أَجرَهَا مَعَ حاجتِها إلى النُّقودِ؟
لأنّها خجولة.
ب- كَمْ الأَجرُ المتَّفقُ عليهِ لقاءَ العملِ وفقَ قولُ كلٍّ منَ: الكاتبِ، و(يوليا) ؟
الكاتب: ثلاثينَ (رُوبِلَ) شهريًّا، (يوليا): أربعينَ(روبل).
2- حسمَ الكاتبُ منْ أَجرِ (يوليا) أَيّامَ الآحادِ والأَعيادِ:
أـ بِمَ علَّلَ الكاتبُ ذلكَ؟
بأنّها لمْ تعلّم ابنه(كوليا) فِي أيّامِ الآحادِ والأعياد بل كانت تأخذهُ في نزهةٍ فقطْ.
ب ــ اذكرْ مسوِّغاتٍ أُخرى دعَتْ الكاتبَ إلى الحسمِ منْ أَجرِ (يوليا).
حينَ كانتْ أسنانُها تؤلمُها أعفتْها زوجة الكاتب منَ التّدريسِ بعدَ الغداءِ، كسر المربّية فنجانًا وطبقًا، وتمزيقَ ابن الكاتب سترتَهُ، وسرقة الخادمةُ حذاءً.
ج- بيِّنْ ردّةَ فعلِ (يوليا) على كلِّ حسمٍ.
بدايةً تضرّجَ وجهُ (يوليا) وعبثتْ أناملُها بأهدابِ الفستانِ، ثمّ احمرّتْ عينَاها واغرورقتَا بالدَمعِ، ثمّ ارتعشتْ شفتاهَا، وسعلَتْ بعصبيّةٍ، ثمّ امتَلأتْ عيناهَا بالدّمعِ، وتعرَّقَ أنفُها.
د- ما رأْيُكَ بردودِ فعلِ (يوليا)؟
تظهر ردود فعلها عدم موافقتها واعتراضها ولكنّها لم تجرؤ على التّصريح بذلك، واكتفتْ بالبكاء، وأرى أنّه كان عليها التّعبير صراحة عن رفضها لهذا الحسم. يترك للطّالب حريّة التّعبير عن رأيه.
3- تناولَتْ (يوليا) ما تبقّى لها منْ أَجرٍ، ووضعتْهُ في جيبِها:
- ما الَّذي أَغضبَ الكاتبَ؟
استسلام (يوليا) وسلبيّتها فهي لم تدافع عن نفسها ولم تطالب بحقّها.
- بِمَ علَّلتِ (يوليا) قبولَها هذا الأَجرَ الزَّهيدَ؟
أنّها في بيوتٍ أُخرى لم تأخذ شيئًا.
4- لمْ يكنِ الأَجرُ الَّذي أَخذتهُ (يوليا) الأَجرَ الحقيقيَّ الَّذي تستحقُّهُ، ولكنَّ الكاتبَ أَرادَ أَنْ يلقِّنَها درسًا:
أــ كمِ الأَجرُ الحقيقيُّ الَّذي تستحقُّهُ؟
ثمانون (رَوْبِلَ).
ب ــ ماذا تستنتجُ منْ قولِ الكاتبِ: “فقرَأْتُ على وجهِها: “ربّما”؟
كأنّ (يوليا) تريد أن تقول: إننا مساكين لأننا نجعل من أنفسنا كذلك، وأن الآخرون لا يعطوننا حقّنا لأننا نقبل بذلك، وينبغي علينا التّخلي عن ضعفنا والمطالبة المشروعة بالحقّ.
5 ــ أَنهى الكاتبُ قصَّتَهُ بعبارةِ: “ما أَسهلَ أَنْ تكونَ قويًّا في هذهِ الدُّنيا!”
أــ ماذا قصدَ بهذهِ العبارةِ؟
أنّ الاستبداد وظلم الآخرين واستغلالهم يكون سهلا إذا كان الطّرف الآخر جاهلًا، ضعيفًا تثقله الحاجة ويعاني الفقر.
ب ــ ما الدُّروسُ والعبرُ الّتي نتعلَّمُها منَ القصَّةِ؟
- ضرورة المطالبة المشروعة بالحقوق.
- رفض الظّلم.
- 3- عدم استغلال ظروف النّاس وحاجاتهم.
- الابتعاد عن السلبيّة والتّصرف بإيجابيّة تجاه المشكلات.
يترك للطّالب حريّة التّعبير عن رأيه.
ج ــ اقترحْ عنوانًا آخرَ للقصَّةِ.
المربّية المسكينة، لا للظّلم، تعلّمي أن تدافعي عن حقك.
يترك للطّالب حريّة التّعبير عن رأيه.
6 – لقَّنَ الكاتبُ (يوليا) درسًا قاسيًا بجعلِهَا تعيشُ تجربةً حياتيّةً واقعيَّةً:
أ- ما رأَيُكَ في هذا الأُسلوبِ لِتعليمِ الآخرينَ خبراتِ الحياةِ؟
أسلوبٌ قاسٍ ولكنّه مُجدٍ فما يتعلمه الإنسان بهذا الأسلوب يستمر معه طوال حياته ولا ينساه، وبذلك يكوّن خبراته في هذه الدّنيا وكما يُقال يتعلّم الإنسان من كيسه، وبالتالي يواجه الحياة بشكل أقوى.
يترك للطّالب حريّة التّعبير عن رأيه.
ب- اذكرْ موقفًا مشابهًا لذلكَ.
يترك للطّالب حريّة التّعبير عن رأيه.