شرح نص لوحة غرنيكا 3 علوم؟
المحتويات
غرنيكا هي واحدة من ابرز اللوحات الجدارية , وهي تعود للفنان بابلو بيكاسو، وقد استوحاها من قصف على غرنيكا، حيث قامت طائات حربية المانية وايطالية مساندة للاسبان في يوم السادس والعشرين من شهر ابريل، وذلك بغرض الترويع خلال الحرب الاهلية، وقد كنات الحكومة الاسبانية كلفت بابلو بايداع لوحة لهم.
تحليل و تحضير نص لوحة غرنيكا 3 علوم؟
اللوحة تمت باسلوب التصوير الزيتي، والتي تتكون من اللون الازرق الداكن، والابيض بطول 305 أمتار وعرض يبلغ 7.8 أمتار. وهي معروضة في متحف مركز الملكة صوفيا الوطني للفنون “Museo Nacional Centro de Arte Regina Sofia” في مدريد , وقد استوحاها الفنان (بابلو بيكاسو) , بعد قصف غرنيكا , حيث تعرضت لمأساة الحرب والمعاناة التي تسببها للأفراد، وقد صارت معلماً أثرياً، لتصبح مذكراً دائماً بمآسي الحروب، إضافة لاعتبارها رمزا مضاداً للحرب وتجسيداً للسلام. بعد الانتهاء منها طافت اللوحة في جولة عالمية موجزة العالم لتصبح من اللوحات الأكثر شهرة كما أن جولتها تلك ساهمت في لفت أنظار العالم للحرب الأهلية الإسبانية.
تلخيص نص لوحة غرنيكا 3 علوم؟
كلّفت الجمهورية الإسبانية الثانية بيكاسو في يناير 1937، برسم لوحة جداريّة كبيرة من أجل عرضها في الجناح الإسباني في معرض باريس الدوليّ عام 1937. لقد عاش بيكاسو في باريس، وعُيِّن مديرًا فخريًا في المنفى لمتحف ديل برادو. زار إسبانيا للمرة الأخيرة عام 1934، ولم يعد أبدًا.
عمل بيكاسو ببطء إلى حدّ ما من يناير إلى أواخر أبريل على الرسومات المبدئية لمشروعه، لكن بعد سماعه للتقارير عن قصف غرنيكا في 26 أبريل، وبعد زيارة الشاعر خوان لارريا له، وتشجعيه على رسم هذا الحدث، تخلّى بيكاسو عن فكرة مشروعه الأولية وتصرف بناءً على اقتراح لارريا، وبدأ في رسم سلسلة من الرسومات الأولية لغرنيكا.
القصف في 26 أبريل 1937
مثلت غرنيكا خلال الحرب الأهلية الإسبانية المعقل الشمالي لحركة المقاومة الجمهورية ومركزًا لثقافة الباسك. وهذا ما أضاف إلى أهميتها كونها هدفًا للاعتداءات. تكوّنت القوّات الجمهورية من عدّة فصائل (مثل الشيوعيين والاشتراكيين وغيرهم) وكانت لهم أهداف مختلفة، لكنهم اتّحدوا في معارضتهم للقوميين.
قصفت الطائرات الحربية التابعة لجيش الكندور الألماني بقيادة العقيد فولفرام فريهر فون ريختهوفن حوالي الساعة 4:30 مساءً في يوم الاثنين 26 أبريل 1937، غرنيكا لمدة ساعتين. كتب فون ريختهوفن في مجلته في تاريخ 30 أبريل 1937
«عندما وصل أول سرب من الطائرات، وُجد دخان بالفعل في كل مكان، ولم يكن تحديد الأهداف مثل الطرق والجسور والضواحي ممكنًا، ولذلك أسقطوا كل شيء موجود في المركز. فهُدمت المنازل ودُمِّرت أنابيب المياه، كان يقضي معظم السكان عطلتهم بعيداً عن منازلهم وغالبية الموجودين غادروا البلدة على الفور في بداية [القصف]، أما عدد الذين لقوا حتفهم في الملاجئ التي قُصفت فكان قليلاً».
تُشير بعض التقارير إلى أن سكان غرنيكا كانوا مُجتمعين في وسط المدينة، وعندما بدأ القصف لم يتمكنوا من الهرب؛ لأن الطرق كانت مليئة بالحطام والجسور المؤدية إلى المدينة كانت مُدمّرة بالكامل.