شرح نص كل آمالنا فيك مع الإجابة عن الأسئلة؟
المحتويات
التقديم نصّ: كلّ آمالنا فيك:
نصّ قصصيّ للأديب المصري: ” يحي حقّي ” استمدّ من رواية: ” قنديل أمّ هاشم ” يندرج ضمن محور: ” الأسرة “
الموضوع نصّ: كلّ آمالنا فيك:
تضحية أبوين فقيرين في سبيل دراسة ابنهما
المقاطع:
حسب معيار البنية الثلاثيّة للسّرد
1- كان —– قرار: وضع البداية ” مرحلة الهدوء ” .. التفكير في دراسة الطبّ
2- ظلّ……. كلّ آمالنا فيك: سياق التحوّل: السّفر بعد عناء
3- البقيّة: وضع الختام ( عودة الهدوء من جديد ): العودة و النّجاح
او حسب معيار الزمان
1- ما قبل السّفر
2- السّفر
3- ما بعد السّفر
تحليل نص كل آمالنا فيك مع الإجابة عن الأسئلة؟
الشّرح نصّ: كلّ آمالنا فيك
المقطع الأوّل: وضع البداية
كان: ناسخ فعلي يفيد المُضيّ / الحكي
يدخل / تصدّ / يستقرّ: تواتر الأفعال
الأسرة كلّها: مركّب توكيدي يفيد التأكيد
تصدّ: تمنع / ترفض
لم = نفي + جزم
تواتر الأفعال: ===== أعمال / أحداث
إسماعيل / الأسرة / الأب / الأمّ: ===== شخصيّات
الماضي: ===== إطار زماني
المنزل: ===== إطار مكاني
توفّر مقوّمات القصّ في هذا النصّ
النصّ ذو بنية قصصيّة
الشخصيّة الرئيسيّة: إسماعيل
مشروع الشخصيّة: دخول مدرسة الطبّ
قام السّارد في وضع البداية بتحديد الأطر الزمنيّة و المكانيّة، كما قام بإبراز الشخصيّة الرئيسيّة و بيّن مشروعها.
انتهى وضع البداية بسلسلة من المواقف المتأزّمة، أهمّها رفض مدرسة الطبّ قبول إسماعيل و بقاؤه حائرا لا يدري ما يفعل.
هذه الحيرة دفعت بأبيه إلى التفكير في حلّ ( إرساله إلى الخارج )، و هكذا وقع الرّبط بين وضع البداية و سياق التحوّل، الذّي بدأ بجملة من الأسئلة التّي أقضّت مضجع الأب
تحضير و تلخيص نص كل آمالنا فيك مع الإجابة عن الأسئلة؟
يتحرّك المقطع الأوّل وفق ثنائيّة: الرّغبة و الاستحالة
الرّغبة: في دراسة الطبّ ” مشروع الشخصيّة”
الاستحالة: استحالة تحقيق الشخصيّة لمشروعها رفض مدرسة الطبّ
المقطع الثّاني: سياق التحوّل
ظلّ: ناسخ فعلي
أ / هل: حرفا استفهام
لماذا / متى: أسماء استفهام
الحيرة
امتداد الزّمن ( البحث عن حل ) يدلّ على شدّة حيرة الأب
الاستفهام هنا يُعبّر عن حيرة الأب أمام هذا النّقص .. عدم تمكّن الابن من تحقيق مشروعه
سيحااول الاب تجاوز هذا النّقص عن طريق البحث عن حلّ
هذا البحث لن يكون سهلا، ذلك أنّه قد اصطدم بموانع موضوعيّة
شيخوخة الأب
فقر العائلة
إنّ هذا الحلّ الذّي توصّل إليه الأب كان حلاّ صعبا، فقد نتجت عنه:
معاناة ماديّة: ” و جمع الأب كلّ ما استطاع جمعه من مال و باعت أمّه حُليّها “
معاناة معنويّة: تظهر في ما سيُحدثه الفراق من لوعة و ألم و حزن
يكشفُ هذا المقطع عن قيمة الترابط الأسري و جدوى التّعاون بين أفراد الأسرة في أفراحها و أتراحها
.
إنّ مرحلة سياق التحوّل يتمّ فيها بحث عن الحلول المُمكنة لسدّ ذلك النّقص و لتحقيق ذلك المشروع الذّي تبتغيه الشخصيّة.
المقطع الثّالث: وضع الختام
سُبِق وضع الختام بوصيّة الأب لابنه يوم توديعه. هذه الوصيّة التزم بها الابن، إذ عاد ناجحا كما أراد والده و كما حلم هو.
أسقط الراوي تلك الأحداث التّي دارت في أوروبا
إنّ اهتمام الرّاوي انصبّ على مرحلتي: ما قبل الرّحلة ” السّفر ” / ما بعد الرّحلة
لقد انغلق النصّ بتحقّق مشروع الشخصيّة، و هو ما يعني أنّنا عُدنا من جديد إلى مرحلة الهدوء