تحليل نص القيمة العلمية لفرضية اللاشعور؟
المحتويات
لقد كان لتطور الدراسات النفسية في العصر الحديث تأثير كبير في مجال علم النفس، وذلك من خلال الإقرار بأن هناك جانبا كبيرا من الحياة النفسية لا يمكن ملاحظته، بحيث أصبح تفسير سلوكات الإنسان يتم بردها إلى هذا الأخير والذي أطلق عليه “اللاشعور”. أو ما أصبح يعرف بفرضية اللاشعور الفرويدية والتي أثارت جدلا واسعا وحادا في الأوساط الفكرية والفلسفية وظهر بذلك اتجاهان: الأول منهما رفضها كلية باعتبار أنها لا تتوفر على شروط الفرض العلمي وأنها أقرب إلى التفكير الفلسفي. بينما أكد أنصار الاتجاه الثاني خلاف ذلك وأيدها واعتبرها فرضية علمية وضرورية لفهم ما لا نستطيع تفسيره شعوريا. وهذا ما يجعلنا نتساءل: هل ترقي فرضية اللاشعور إلى مستوى النظرية العلمية أم أنها لا تعدو أن تكون مجرد افتراض فلسفي لا أقل ولا أكثر؟ وبعبارة أخرى: هل لفرضية اللاشعور قيمة علمية؟ وهل يمكن تعميمها واعتبارها نظرية شاملة تفسر كل سلوكات الإنسان؟
تلخيص نص القيمة العلمية لفرضية اللاشعور؟
اشكالية النص
ما الشعور ؟ و ما الاشعور؟ و كيف يؤتران على الحياة اليومية للانسان؟
الاطروحة
كجواب على الاشكال المطروح يرى فرويد ان اللاشعور هو اساس الحياة النفسية للانسان , ويتجلى ذلك من خلال الحلم الذي يمتد من الليل الى النهار
المفاهيم الاساسية
الشعور : هو ادراك حسي او حالة نفسية او عقلية ناتجة عن علاقة الدات بالعالم الخارجي او علاقة الذات بنفسها
الاشعور : مجموعة من الرغبات العاطفية او الغريزة المقموعة التي لا تجد السبيل الى لاشباعها او الافصاح عنها
الحلم : نشاط عصبي يحدت كاستجابة لدافع ما
شرح و تحضير نص القيمة العلمية لفرضية اللاشعور؟
البنية الحجاجية
اعتمد صاحب النص على بنية حجاجية متماسكة قائمة على أليات من اهمها: ا
المقارنة : حيت قارن بين الشعور و الاشعور
التفسير : حيت فسر عمل الاشعور من خلال الحلم و المخاوف الهستيرية
التاكيد : حيت اكد ان النشاط الشعوري يمارس علينا عملية التظليل لانه يخفي النشاط الاشعوري
مناقشة
على خلاف فرويد يرى الان ان السلوك الانساني اساسه الوعي , و الفكار ليست سوى نتاج للدات الفاعلة و المتكلمة . اما
الاشعور كما جاء في علم النفس فهو سوى مصدر للاخطاء