هل الإدراك يعود إلى فاعلية الذات أم إلى نظام الأشياء؟ ان الادراك عملية تأويل للإحساس بالتعريف مما يشير الى ان هذه العملية تتم وفق عملية التلقي لموضوعات الادراك ، فالإدراك لا يعود الى فاعلية الذات فقط او الى بنية الموضوع فحسب ، من حيث انه لا وجود لإدراك دون موضوع ندركه ، على ان يكون هذا الموضوع منظم وفق عوامل معينة تسهل من عملية الادراك .
مقالة هل الإدراك يعود إلى عوامل ذاتية أو موضوعية؟
المحتويات
إن الإدراك لا يعود إلى عوامل عقلية ذاتية بقدر ما يعود إلى الشكل الخارجي والبنية بأكملها ، وانتظام هذه البنية أو تفككها في المجال البصري هو الذي يحدد نوع الإدراك ، يقول بول غيوم : ” إن الوقائع النفسية صور ، أي وحدات عضوية تنفرد وتتحدد في المجال المكاني وألزماني للإدراك أو التصور.
هل يعود الإدراك إلى محصلة لانتظام الأشياء؟
مقدمة: باعتبار الانسان كائنا مدركا للاشياء المحيطة به فهو يدركها ادراكا ممباشرا عن طريق التصورات الذهنية عبر الحواس غير اننا نلاحظ أن في العالم اشياء مادية منفصلة عن ذواتها وللانسان معرفة مسبقة لانه مرتبط بنفس ولكن كيف يتم لنا ادراك عالم موضوعي منفصل عن ذواتنا ؟