كارثة دمياط ، حادثة دمياط أو شجار كفر البطيخ ، كلها اسم للجرائم البشعة التي ارتكبها سفاح دمياط “إبراهيم الخياط” الذي ارتكب ما يسمى بالكارثة عندما حاول استعمال أدوات حادة. هاجم “ساطور” رجلاً في القرية فيما تسبب رجل وصفه بـ “جزار دمياط” بجرح في يد الأم خلال محاولتها الدفاع عن ابنها ، مما دفع نشطاء مواقع السوشيال ميديا لـ المطالبة بمحاكمة سريعة لـ “البلطجية”.
وأصدرت وزارة الداخلية بيانا كشفت فيه كافة تفاصيل الحادث ، موضحة: “اكمل الأمن رصد منشورات على إحدى صفحات موقع السوشيال ميديا ‘فيسبوك’ ، تضمنت إصابة سفاح بحوزته في دمياط. وهاجمته أسلحة بيضاء. أخي ووالدته.
وتبين عند التفتيش أن مركز شرطة كفر البطيخ التابع لجهاز أمن دمياط تلقى بلاغات عن مشاجرة في المنطقة الوسطى من قبل الطرف الأول: (أحدهم أصيبت والدته بعدة جروح) ، والطرف الثاني: واحد منهم ، بسبب نزاعات الجيران ، يعيشون كافةًا في المجتمع الذي يقع فيه المركز.
عبر استجواب الطرف “أ” ، اتهم الطرف “ب” بمهاجمته هو ووالدته بسلاح أبيض و “سكين” كان يحمله ، وإصابةهما.
– مازن شبنة (MazenShabna)
وتمكنت المعدات الأمنية من إلقاء القبض على الشخص الثاني بالسلاح المستخدم في الحادث ، ومن خلال مواجهته اعترف بالواقعة.
كما تم نقل المصابين لـ المستشفى لتلقي العلاج اللازم والإجراءات القانونية ، وتولت النيابة العمومية التحقيق.
تشارك نشطاء مواقع السوشيال ميديا مع هاشتاغ “كارثة دمياط” ، معربين عن غضبهم مما يسمى بـ “البلطجية” وطالبوا بردع مرتكبي الجرائم على جوار الطريق وتهديد أمن وسلامة المجتمع ، وكثير منهم وانتقد وزارة الداخلية تقديرا للجهود ، اتخذت وزارة الداخلية إجراءات فورية واعتقلت المتهمين.
ودعا بعض النشطاء لـ حظر الأفلام والمسلسلات وجميع الأعمال الفنية بدلاً من عرضها على الشاشة ، مؤكدين أن التشويه على التنمر غير مقبول ويجب إيقافه.
المصدر: الوكالة