في مجتمعنا كثير من الناس طيبون وقلوبهم طاهرة ، يحبون فعل الخير وعمل الخير ، لكنهم يعانون من المماطلة وتأجيل الأعمال كل يوم ، ولا يستغلون الفرص والمنافسة والمبادرة ، ليس عندما يكون لديهم زمام المبادرة.
موقف جامع من الاندفاع لفعل الخير
تستمع لـ شخص يخبرك عن الأعمال الصالحة التي يريدونها والمشاريع الخيرية التي يرسمونها ، فتعجبك كلامهم ، وتشعر فيهم بالأمانة والرغبة ، ولكن الأيام تمر ، والأشهر تنجح ، وتمضي السنين ، و أحلامه ومشاريعه لم تتحقق بعد!
لمثل هذا المعصوم – صلى الله عليه وسلم – يقول: ((ابتدأ في الحسنات)) ، اغتنم الفرص قبل أن تفشل ، واحذر من الفتن قبل أن تشتت انتباهك وتشغلك عن هذه الأعمال. .
الأعمال الصالحة ليست فقط: الصلاة والزكاة والصوم والحج ، ولكنها كثيرة جدا ومتنوعة:
• زيارة المريض عمل صالح ، فأسرع إليه و اسرع قبل أن تفوتك.
لطفك مع جارك عمل صالح ، فاستعجل إليه و اسرع قبل أن يفتقدك.
• تلاوتك للقرآن الكريم عمل جيد ، فأسرع وأسرع قبل أن تفوتك.
• العطاء للفقراء والمحتاجين عمل جيد ، فأسرعوا و اسرعوا قبل نفادكم.
• إنقاذك من القلق عمل جيد ، فأسرع واسرع قبل أن تفوتك.
إن تحقيق العدالة للمظلوم عمل صالح ، فأسرع واسرع قبل أن تفوتك.
• تربية أولادك وبناتك على برنامج الله عمل جيد ، فأسرعوا و اسرعوا قبل أن تفوتكم.
• بناء المساجد عمل جيد ، فاستعجل وأسرع قبل أن تفوتك.
• طلب العلم عمل صالح ، فأسرع واسرع قبل أن تفوتك.
• قم بإنهاء عملك إذا كنت موظفًا جيدًا ، اسرع للوصول لـ هناك و اسرع قبل أن تفوتك.
• ميز نفسك في الشكاوى المقدمة لك إذا كنت مديرًا في مؤسسة أو رئيسًا في مصلحة تجارية جيدة ، فأسرع إليه واسرع قبل أن تفوتك.
• إن قيامك بواجبك في كافة مناحي الحياة عمل صالح ، فأسرع واسرع قبل أن تفوتك.
يا المماطلين ويا المترددين توقعوا الخير. إنسان لا يعرف ما يعرض عليه؟ إنسان لا يعرف ما يعرض عليه؟