هل من الممكن فحص الإصابة بالإيدز في المنزل دون تحاليل مخبرية؟

يمكن أن يصاب الكثير من الأشخاص بالإيدز دون أن يدركوا ذلك ، لذلك أصبح اكتشاف المرض أسهل مع توفر الأدوات لاختبار الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية خلال تواجدهم في المنزل. بالإضافة لـ البيانات المهمة حول فيروس نقص المناعة البشرية ، توضح هذه المقالة ما إذا كان من الممكن اختبار الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في المنزل دون إجراء اختبارات معملية.

هل يمكن إجراء فحص للكشف عن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في المنزل دون إجراء الفحوصات المخبرية؟

بينما في الماضي ، كان على الشخص الذي يرغب اختبار الإيدز الذهاب لـ الطبيب أو المستشفى أو المختبر الطبي والحصول على عينة دم للفحص ، يمكنك اليوم إجراء هذه الاختبارات في المنزل. تمنح هذه الاختبارات طاقة إيجابية وراحة نفسية للشخص الذي يرغب في إجراء اختبار الإيدز.

هذا يعني أنه من الممكن إجراء اختبار فيروس نقص المناعة البشرية في المنزل دون اختبارات معملية ، حيث تمت الموافقة على اختبارين منزليين من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA) لتشخيص الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية ويتم بيعهما في الصيدليات في الكثير من البلدان حول العالم.

وتجدر الإشارة لـ أن بيع هذه الاختبارات يقتصر على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 17 عامًا.

قبل شراء اختبار الإيدز ، يجدر التأكيد على أنه تمت الموافقة عليه من قبل النظام الصحي للولاية ، حيث توجد الكثير من الاختبارات من هذا النوع غير معترف بها وقد تعطي نتائج خاطئة.

متابعة مقال

كيف يمكنني السيطرة على عدوى فيروس نقص المناعة البشرية في المنزل؟

يعمل كل اختبار منزلي لتشخيص الإيدز بشكل مختلف عن الاختبار التالي ، وسنتعرف أدناه على طريقة اختبار الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في المنزل دون إجراء اختبارات معملية ، وهذه الاختبارات معترف بها من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية:

واحد. التفتيش الأول

يتم هذا الفحص بأخذ عينة من الفم ثم وضعها في علبة تحتوي على مادة موحدة وإظهار نتيجة هذا الاختبار في حوالي 20 دقيقة.

إذا ظهر سطر واحد فقط ، تكون النتيجة سلبية ، أي أن الشخص غير مصاب ، ولكن إذا ظهر سطرين ، فقد يعني ذلك أن الشخص مصاب بالمرض.

مطلوب اختبار طبي انتهاء في المختبر بعد هذا الفحص لتأكيد الإصابة ، لذلك لا يمكن الاعتماد عليه.

2. الفحص الثاني

الفحص المنزلي الثاني يتم بأخذ عينة دم توضع على قطعة من الورق لفحصها وترسل للمختبر للطمأنينة مع العلم أن العينة ليست اسمًا بل رقم هاتفًا.

يستغرق تحليل عينات الدم في المختبر عدة أيام ، ويتواصل المختبر مع الشخص عبر الهاتف.

وتجدر الإشارة لـ أن هذا الفحص لا يتم إجراؤه في المنزل بالكامل ، ولكنه يحافظ على السرية ، وهو ما يحتاجه الكثير من الناس.

يمكنك قراءة مقال

اكتشاف فايروس المعينات عبر الأعراض

هناك بعض الأعراض التي تظهر وتدل على الإصابة وتذهب عبر ثلاث مراحل على النحو التالي:

الخطوة الأولى

تشكل هذه الخطوة مرحلة “العدوى الحادة” وعادة ما تحدث بعد دخول الفيروس الجسم.

ب ـ 6 أسابيع وهذه الأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا ومن أهمها:

• الحمى والصداع.
• الغثيان والقيء والإسهال.
• اشعر بالتعب
• التهاب الغدد الليمفاوية الأقنية.
• التهاب الحلق.
• آلام في المعدة والعضلات.
• احمرار بدون حكة.

الخطوة الثانية

تشكل هذه الخطوة مرحلة العدوى المزمنة ويمكن أن تستمر لمدة حوالي 10 سنوات وتتميز في حالة عدم وجود أعراض حيث يمكن أن ينتقل الفيروس للآخرين.

خطوة ثالثة

تشكل هذه الخطوة مرض الإيدز ، وهي مرحلة متقدمة من الإصابة بفيروس “نقص المناعة المكتسب” ، حيث توجد الكثير من الأعراض والعلامات ، من أهمها:

• الشعور بضيق في التنفس
• متعب طوال اليوم.
• تعرق ليلي.
• الإسهال الشديد لفترات طويلة.
• فقدان الوزن غير المبرر
• لا يختفي ظهور البقع على الجلد.
• كدمات أو نزيف غير مبرر من عدوى.
• استمرار الحمى لأكثر من 10 أيام.
• عدوى مستمرة في الحلق أو الفم أو المهبل ، مثل عدوى الخميرة.
• الغدد الليمفاوية في الرقبة أو الفخذ.

انظر أيضا المقال

طرق انتقال فيروس الإيدز

• تنتقل من الأم لـ الطفل

ينتقل فيروس الإيدز من الأم لـ الطفل خلال الحمل أو الرضاعة ، ويجب توخي الحذر لأن القليل من لبن الأم يبني خطراً كبيراً على الطفل.

• عبر نقل الدم

ينتقل الدم المصاب من شخص لآخر عبر إبر الحقن ، حيث تظل الإبر المستخدمة لمدة 40 يومًا تقريبًا ، اعتمادًا على عوامل متعددة مثل درجة الحرارة ، فعالة.

• حسب الجنس

ينتقل فيروس الإيدز من شخص مصاب لـ شخص سليم عبر القرب ، أي عبر الأعضاء التناسلية.

يمكنك قراءة مقال

هل يوجد علاج لفيروس نقص المناعة البشرية؟

• لا يوجد حاليًا علاج ثابت يمكنه الشفاء التام من مرض الإيدز ، ولكن هناك الكثير من الأدوية التي يمكن أن تحسن صحة المريض ، وبالتالي تقليل الأعراض التي تحدث ، وإطالة عمر المريض ، وتقليل الآلام التي يسببها المرض.
• كما يمكن أن يقلل من نسبة الإصابة بالعدوى ويقلل من المضاعفات المحتملة للمرض ، ويختار الطبيب العلاج المناسب كماًا لصحة المريض ، وهذا يعتمد على عوامل متعددة ، مثل مدة المرض ونسبته في الدم ، بالإضافة لـ درجة تأثيره على جسم الإنسان وعمر وصحة المريض.
• تطور علاج الفيروس أكثر من السنوات السابقة ، حيث تم تحديث الأدوية للتعامل معه ، وتحاول الأدوية السيطرة عليه ، ولم تعد الآثار الجانبية للأدوية شديدة الخطورة مثل الجرعة المطلوبة. بالنسبة للمرضى ، يتم تقليله مع زيادة تركيز المواد الفعالة.

تعرف على مقال