طريقة تسجيل الأطفال في المرحلة الإعدادية
صحيح أن كافة زملاء المديرين يقولون إن الأمر سهل ، لكن سوء الفهم يمكن أن يؤدي لـ عواقب لا يمكن تصورها ، وذلك لتجنب فتح باب يصل لـ حدود العمل التطوعي للإدارة ضد المدير.
لنفترض أن المدرسة بها قسم تحضيري يتسع لـ 25 طفلاً.
حدد المنشور الوزاري رقم هاتف 32/2008 طريقة التسجيل وهي على النحو التالي:
1- يسجل المدير كل من يطلب وليه قيده.
2- يكتفي المدير بتسجيل اسم الطفل بالإضافة لـ طلب “شهادة الميلاد” فقط.
لا يوجد شهادة ميلاد فقط؟
3- إبلاغ المدير وولي أمر الطفل أن الأمر لا يتعلق بالتسجيل النهائي للطفل ، وإنما بالتسجيل في السجل حتى دخول المدرسة وبعد التصفية والتخزين ، فإذا كان الطفل من بين 25 ، ثم يكتمل الملف بالكامل.
4- عند دخول المدرسة بافتراض أن مجموعة الأطفال الملتحقين هو 60. يقوم المدير بترتيب الأبناء حسب تاريخ الميلاد ، الأكبر أو الأصغر ، حتى تصل لآخر مسجلة لديه.
5- يضع المدير خطاً بعد الطفل 25 يشير لـ أن هذا هو انتهاء طفل مقبول.
6- بمجرد دخوله المدرسة وفي اليوم الأول بعد الإجراءات الرسمية لدخول المراحل الثلاث ، يتم توجيهه لـ أطفال المرحلة الإعدادية الملحقين بوالديهم ويبدأ بذكر اسم الطفل وتاريخ ميلاده المأخوذ من الولادة تسلم الشهادة من البداية حيث يقوم باستدعاء الأسماء حتى الطفل 25.
7- يخبر باقي الأساتذة أن حد قبول الإعدادي في مؤسسته ليس بواجب.
8- يقوم المدير بتعليق القائمة في مكان مفتوح بالمنشأة ، وذلك في حالة الإذن بالسن ولصالح بعض الأطفال المولودين في: يناير ، فبراير ، مارس ، حسب تاريخ الميلاد ، عند التسجيل في السنة الأولى ، ترسل دعوات لأولياء أمور الأطفال الإضافيين لتسجيل أطفالهم في القسم الإعدادي.
9- الشفافية في مثل هذه المهمة ضرورية للغاية وهذا مذكور بوضوح في المنشور.
وبالتالي يتم تنفيذ المهمة بصرامة من قبل مدير مدرستنا ، لأنه لا يعاني من أي مشاكل في ضوء بعض الشكاوى التي يكون مدير المدرسة ضحية لها بسبب جهله بالمنشورات أو عدم تمكنه من الوصول إليها. الكل…
ملحوظة: يوجد أطفال يرسلون للقسم الإعدادي بناء على رخص من مدير التربية والتعليم فلا حرج في استلامهم حيث أن المسئولية تقع على عاتق مدير التربية وتحمل المسئولية فأعلن عنها. وأرسلت الوزارة خلال هذا العام مراسلات عاجلة أحصت فيها الأطفال قيد الإعداد بعد ورود بلاغات عن سوء معاملة على مستوى المؤسسات ، لذا فمن الذكاء حماية نفسك قبل حماية الآخرين …