بدأ السيرش عن الشيخ محمد العيسى بعد إعلان رئيس الحرمين الشريفين تشغيل الشيخ محمد عبد الكريم العيسى للخطب والصلاة في مسجد نمرة بعرفة. هذا العام 1443 هـ.
وشهدت مواقع السوشيال ميديا غضبًا واستياءً شديدين من اختيار العيسى خطيبًا مسلمًا ، نظرًا لسمعته في التطبيع مع اليهود وتقبله أن الكثيرين معروفون بعدائهم الشديد للإسلام والمسلمين.
وتداول بعض الناس صورا للشيخ العيسى وهو يستضيف الزعيم الهندوسي المتطرف سادجورو المعروف بعدائه الشديد للإسلام ، وكان متحدث عسكري إسرائيلي قد وضح في تغريدات سابقة أن العيسى يقود بعض المؤمنين ضحايا مذبحة أوشفيتز.
من هو محمد العيسى؟
الشيخ محمد العيسى هو عضو في هيئة كبار العلماء والأمين العام لتحالف العالم الإسلامي. ولد في المملكة العربية السعودية عام 1385 م عام 1965 ، ويبلغ من العمر 57 عامًا ، وكان وزيرًا سعوديًا سابقًا. شغل منصب قاضٍ عام 2009 ، ورئيس مجلس القضاء الأعلى عام 2012 ، ويشغل حاليًا منصب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي.
خبرته الأكاديمية في الشريعة والقانون الدستوري والإداري وله صرح ومقالات في الشريعة والقانون والعديد من القضايا الفكرية. كما قام بتدريس الشريعة والقانون في عدة جامعات في المملكة العربية السعودية ، وأدار الكثير من رسائل الدكتوراه والماجستير وناقشها ، وألقى الكثير من المحاضرات في جامعات دولية ومؤسسات معرفية دولية.
خلال فترة عمله كمدعي عام ، تمكن من إجراء بعض الإصلاحات وتمكن من إقناع الدولة بتمرير مسودة تقنين الأحكام القضائية ، وخلال فترة ولايته شهد إصدار أول رخصة محاماة سعودية.
