تكبيرة الأضحى مشروعة من أول شهر ذي الحجة لـ انتهاء يوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة. لقول الله تعالى: قد يشهدون مصالحهم ويذكرون اسم الله في الأيام المعلومة. [الحج: 28]أي عشرة أيام.
وفي كلماته: اذكر الله في أيامك المحدودة. [البقرة:203]هذه ايام التشريق. تحدث النبي: إن أيام التشريق هي أيام الأكل والشرب وذكر الله التي يقولها المسلمون في حديثه ، وقد ذكر البخاري في حديثه تعليقاً على أمر ابن عمر وأبي هريرة ، لعل الله يرضيهما: (يذهبون لـ السوق في العشر الأواخر ويقولون تكبير ، والناس يكبرون).
عمر بن الخطاب وولده عبد الله رضي الله عنهما (يكبرون في المساجد والخيام في زمن منى ، ويرفعون بأصواتهم هكذا حتى يرتجف منى) ، ويقال أن الرسول و أ. جماعة من الصحابة: تُقرأ التكبير في انتهاء الصلوات الخمس ، من صلاة الفجر يوم عرفات لـ صلاة العصر في اليوم الثالث.
هذا هو الحال بالنسبة لغير الحجاج. أما الحاج فإنه عند الإحرام يعمل مع الطالبية حتى يرمي جمرة العقبة يوم النحر ، وبعد ذلك يعمل مع التكبير ويبدأ التكبير عند أول حصاة مرموقة. لأن أنس تحدث: (كان يلتقي بالحجاج يوم عرفات لن يدان ، تكبير سيقول تكبير ، لن يدان عليه)[1] وأما المحرم: فالطبية أفضل ، وفي الحلال تكبيرة الأيام السالفة.
فتعلم أن التكبير المطلق والمحدود اجتمع في أصح أقوال أهل العلم خمسة أيام ، وهو: يوم عرفة ، ويوم النحر ، وثلاثة أيام التشريق.
أما اليوم الثامن وما قبله حتى أول الشهر فالتكبير فوقه مطلقة وليست مقيدة – للآيات والآثار السابقة في المسند تحت سلطة ابن عمر رضي الله عنه. معهم تحت سلطان النبي صلى الله عليه وسلم تحدث: لا يوجد يوم أعظم من هذه العشر أن ينشدوا.[2] أو كما تحدث صلى الله عليه وسلم.
سر التكبير: الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله ، لا إله إلا الله أكبر ، الله أكبر ، الحمد لله ، إذا تحدث ثلث الحديث: الله أكبر ، الله أكبر. عظيم والله أكبر نعم لا مشكلة.
المصدر: الوكالة