كان مقتل شاب على يد صديقه في دار السلام جنوبي القاهرة موضوع حديث على مواقع السوشيال ميديا ووسائل الإعلام المصرية خلال الساعات القليلة السابقة.
وبحسب تقارير إعلامية مصرية ، فقد نشب مشاجرة بين صديقين في وضح النهار بسبب مشاجرة سابقة أسفرت عن مقتل أحدهما ، حيث قام المتهم بتمزيق جسد صديقه بسكين حديدي حتى سقط على الأرض ، ونقع الجميع. في دمه.
وقال شهود عيان للمحققين إن المتهم هرب بعد طعن الضحية بمنجل حاد ، “الضحية يفضل الركض لـ درجة إراقة الدماء ولا يمكن لأحد أن ينقذه من ذوي المنطقة”.
وأضاف شهود عيان أن الضحية والمتهم كانت لهما معلومات جنائية سابقة ، وتم الإفراج عن الضحية في نفس الوقت بعد احتجازه قرابة سبع سنوات في قضيتين منفصلتين ، واتضح أنه من عائلة لا تربطها صلة قرابة. إن انفصال والديه الطويل جعله بائسًا وأصبح عنيفًا بشكل متزايد ، وانتظر المتهم لحظة إطلاق سراحه ليخوض معه عدة مناوشات حتى تمكنا من قتله.
بدأ الحادث عندما تلقى مركز شرطة دار السلام بلاغاً عن مشادة باستخدام سلاح أبيض ، سقط فيها أحد الضحايا أرضاً ، من أجل حضور سبب الحقيقي للوفاة.
ووجهت النيابة العمومية رجال المباحث بسرعة استكمال التحقيق في الحادث ومخططه وملابساته ، وضبط كاميرات مراقبة تراقب الحادث بالقرب من مكان الحادث ، وقام بطعن الضحية أمام المارة في الشارع وطعنه عدة مرات حتى انهار في الدم.
وتم نقل الجثة لـ مشرحة زينهم ، حيث تم التصرف فيها من قبل النيابة التي أمرت بتشريح الجثة لمعرفة سبب الحقيقي للوفاة.
المصدر: الوكالة