اسباب الاحتلال الفرنسي للجزائر للسنة الرابعة متوسط

مراحل الاحتلال الفرنسي

1- مرحلة الحصار العسكري 1827-1830: كانت الخطوة التي مهدت الطريق لاحتلال فرنسا للجزائر عبر فرض حصار عسكري بهدف إضعاف القوة الاقتصادية المعتمدة على النشاط البحري ، وعدم تلقي مساعدة من الإمبراطورية العثمانية ، وإقناع الأوروبيين بالفائدة والأهمية. من الاحتلال.

2- مرحلة الهجوم وسقوط الجزائر: في 25 مايو 1830 انطلقت الحملة الفرنسية من ميناء طولون في مرسيليا بقيادة وزير الحرب الفرنسي الجنرال دي بورمونت ووصلت في 14 يونيو 1830 لـ ميناء سيدي فرج غربي العاصمة. (28 كلم) حسب فكرة جاسوس بوتان التي طورها في زمن نابليون ، وانتصر الجيش الفرنسي في معركة سطاوالي لكنها لم تنجح وواجهت المقاومة وساروا لـ العاصمة التي سقطت في 5 يوليو 1830 ، واضطر داي حسين للتوقيع على معاهدة الاستسلام.

3- مرحلة التوسع في الاحتلال: بعد سقوط العاصمة ، سارعت الجيوش الفرنسية نحو المدن الساحلية مثل وهران عام 1830 ، وأريزيو ومستغانم عام 1833 ، وبجاية وعنابة ، حيث ساروا على مراكز المدينة ثم اتجهوا جنوبا حتى وصلوا جانت عام 1911 م. وواجه مقاومة من الجزائريين.

ردود الفعل على الاحتلال الفرنسي

تختلف المواقف الدولية من الاحتلال الفرنسي على النحو التالي:

الدولة الداعمة: إنهم حلفاء لفرنسا ، حيث دعمت معظم الدول الأوروبية الاحتلال ، مثل روسيا وألمانيا.

• الدول المتعارضة: مثل بريطانيا العظمى التي عارضته بسبب المنافسة مع فرنسا ، بالإضافة لـ إيالة طرابلس.

• الدول المحافظة: مثل الدولة العثمانية بسبب ضعفها العسكري

آثار الاحتلال الفرنسي

فقدان السيادة الوطنية

انتهاء الحكم العثماني في الجزائر

– بدء تنفيذ السياسة الاستعمارية الهادفة لـ قدسية الجزائر وهويتها وثروتها.

اندلاع المقاومة ضد الاستعمار

مرحلة التكامل الجزئي

ما جاء في اتفاقية الاستسلام التي وقعها داي حسين

– إقامة الشعائر المحمدية تكون حرة ، ولن يكون هناك مساس بحقوق السكان وحرمتهم ، لا بدينهم ولا بملكهم ولا بتجارتهم ، وتحترم نسائهم.

تعليمات: بين مدى احترام الفرنسيين للمعاهدة

لم يحترم الفرنسيون شروط معاهدة الاستسلام ، فبعد سقوط العاصمة عام 1830 ، اندفع الجيش الفرنسي لـ نهب الممتلكات والاستيلاء على أموال الخزينة والقصور وزرع الموت هناك وتدمير وانتهاك المقدسات الدينية.