يا رب ما أنزل لأفضل الفقراء؟
يا رب ما أنزل لأفضل الفقراء؟
تحدث الله تعالى لموسى السلام هرب من فرعون وقومه ووصل لـ المدين: (إذا كان للرب ماء ، وجد قوم يشرب الماء قومه فيجد بينهم امرأتان ، إذا كانت خطبتك تقول: ماء حتى يموت راعينا وأبونا). تحدث رجل عجوز ، “تحسسهم” ، ثم نزل لـ الظل ، وذهب وقال ، “يا رب ، عندما أرسلتني ، أرجوك أنا فقير”. 23 ، 24).
(وبينما كان يستعد للقاء مديان) ، أي في وجهه كان يقصد مديان في جنوب فلسطين ، حيث لم يكن هناك ملك لفرعون.
(ولما كان الرب مدينًا بالماء ، وجد ماشيته تسقي الناس من الناس) وكانوا بشرًا (وبقيوا بدونهم) من حيوانات كثيرة جدا ، أي أغنام بدون هذه الأمة (التي أعطت زوجتين). ليس من أجل كرامة الناس ، وعدم قدرتهم على التنافس مع الرجال ، وبخلهم ، ولك لتذليلهم.
(تحدث لهم موسى) (ما مشكلتكم؟) فماذا في هذا الوضع؟ لن يكون لدى الرعاة ماء حتى يطلقوا سراح ماشيتهم ، مما يعني: أنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف الماء لأننا لا نستطيع تحمل تكاليفها وليس لدينا الرجل لرعاية الرعاة.
وهكذا انفصل موسى صلى الله عليه وسلم عنهم ورحمهم (فشربهم) لا ينتظر في المقابل شيئاً ولا نية إلا الله تعالى.
(تحدث) في هذه الحال سأل الرب:
(يا ربي ، عندما ترسل لي حسنات ، فأنا فقير) أي ، أحتاج لـ الخير الذي ستعطيني إياه وأنك ستسهلني. هذا سؤال منه في حالتك ؛ السؤال في القضية أكثر جدوى من السؤال في لغة المقال في انتهاء المقتطف.
“تفسير السعدي” (ص 614).
تحدث ابن عاشور رحمه الله: