كثير منا يستخدم حلفان اليمين بأساليب خاطئة ولا يعرف أنها محرمة في الشرع والدين , حيث أن اليمين قد أجازه الله سبحانه وتعالى للتأكيد على قول أو فعل لصاحبه , ولكن هناك أنواع لليمين يمكن أن يقع الانسان بالخطأ عند استعمالها , وفيما يلي سنتعرف على اجابة السؤال من الايمان المحرمة وتعد من الكبائر ولا كفارة فيها هو ؟؟؟
من الايمان المحرمة وتعد من الكبائر ولا كفارة فيها
المحتويات
من الايمان المحرمة وتعد من الكبائر ولا كفارة فيها هو اليمين الغموس .
وهي الإيمان التي يحلف بها صاحبها كاذبًا ويكون بشكل متعمد وسميت اليمين الغموس، لأنها تعمل على غمس صاحبها في النار والعياذ بالله، وتوجد أنواع مختلفة جاءت في النصوص الدينية ومنها الإيمان الشرعية ومنها المحرمة التي لا بد على المسلم من تجنبها.
ما هي أنواع اليمين؟
اليمين هو الذي يتم من خلال الشخص بطلب من القاضي، ومنها أنواع مختلفة وهي:
اليمين المنعقد
هو اليمين الذي يتم ينطق اسم الله تعالى أو أحد صفاته، مثل الذين ينقطون “والله والرحمن وعظمة الرحمن والكثير من الكلمات التي تتم على النحو الذي تم ذكره”، وفي حال تم عقد هذا اليمين على شيء قام به وكان يمينه صحيح فلا إثم عليه، ولكن في حال كان اليمين لعكس ذلك فيتوجب عليه دفع كفارة ليمينه.
اليمين اللغو
وهذا اليمين الذي ينطق وسط الحديث بين الأشخاص مثل قولهم في الحديث لا والله وبلى والله، ومثل قول والله لتأكلوا، وهذا اليمين يتم من فم الشخص بدون قصد حلف اليمين، فهذه الأنواع من اليمين لا يؤخذ بها الحالف.
اليمين الغموس
يعتبر هذا اليمين هو الضار من بين ما سبق حيث يحلف المتحدث باليمين على شيء كاذبًا وهو يعرف أنه كاذبًا، فهو من الإيمان المحرمة، وهو يمين من الكبائر لأنه يتم حتى يهدم فيه حق شخص أو أن يأكل مال بغير حق، وهو يعتبر نوع من الخيانة والفسق، وأطلق عليه هذا الاسم لأنها تغمس أصحابها في النار ولهم عذاب أليم، وهذا اليمين لا ينعقد ولا كفارة له ويجب على الشخص التوبة منه.
ما هو حكم اليمين؟
يوجد خمس أحكام على اليمين وهي:
- اليمين الواجب: وهي نوع من الإيمان التي تتم حتى تنقذ بها شخصًا.
- اليمين المستحب: وهذا اليمين هو الذي يتم في وقت الصلح بين الأشخاص.
- اليمين المباح: وهو الحلف الذي يتم على شيء فعلته أو تركته.
- اليمين المكروه: هو عندما يحلف الشخص على شيء أو فعل مكره، أو عند الحلف في البيع أو الشراء.
- اليمين المحرم: وهو اليمين الذي يتم من شخص على شيء كاذبًا بشكل متعمد، أو في حال الحلف على شيء من المعصية.