أهلا بكم متابعينا وزوار موقع بوكسنل , نسعد بتلبية طلباتكم وأسئلتكم ونقدم لكم الاجابة النموذجية لجميع أسئلتكم التعليمية , حيث يسرنا مساعدتكم في التفوق في المسيرة التعليمية الخاصة بكم , وفيما يلي سنقدم لكم اجابة السؤال : من دلائل التسليم للوحي ؟؟؟
من دلائل التسليم للوحي
المحتويات
يُذكر أن من دلائل التسليم للوحي هي : الإيمان بكل ما أنزل الله عز وجل والاستسلام له تعالى دون أي اعتراض واتباع الإسلام
حيث قال الله تعالى: “وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ”، والإسلام هو الاستسلام لله عز وجل والانقياد له ولأوامره ونواهيه دون أي اعتراض ولا يعني ذلك إبطال تشغيل العقل بل يعني الانقياد والاستسلام مع التفكير حيث قال الله تعالى: “وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى” كما قال الله تعالى: “وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ”.
من علامات نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم
كانت هناك آيات كثيرة تدل على نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومنها ما يلي:
- رؤية والدة رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ولادته نوراً يخرج منها ، كما روى العرباد عن رسول الله: هناك نور ينير القصور. من بلاد الشام “.
- ضوء خارجي إشارة إلى نبوءة رسول الله ووالدته صلى الله عليه وسلم حيث قال الله تعالى: “لقد وصل إلى نور الله والكتاب المبين * هدا الله يتبعون رضاه إلى سبل السلام”. ويخرجهم من الظلمة إلى النور بإذنه ويهديهم إلى الصراط المستقيم “.
- وهذا ما أعلنه أنبياء سابقون لقومه ، فقال الله تعالى: “يعرفونه كما يعرفون أولادهم ، فيخفي منهم عذابهم”.
- وبشر عيسى عليه السلام بنبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما وردت في الكتب السماوية بدليل كلام الله: “أخذ عيسى بن مريم فقال: يا بني إسرائيل. فأنا رسول الله لك لتثبت يدي التوراة وتوعد برسول يأتي بعدي اسمه أحمد “.
- كما احتوت التوراة على شواهد لنبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما يدل على ذلك قول الله تعالى: “من اتبع الرسول نبي أمي وجدوه مكتوبا في التوراة. والإنجيل “.
- إجماع الأمة على دعوة سيدنا إبراهيم في كلام الله تعالى: “ربنا أرسل لهم رسولاً يتلوهم ويعلمهم الكتاب بالحكمة والحمد أنت العزيز الحكيم” على أن تكون النبي. محمد صلى الله عليه وسلم.
- شق صدره حيث قيل أن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: “رسول الله صلى الله عليه وسلم عطا جبريل صلى الله عليه وسلم وهو يلعب مع الأولاد ، أخذه إلى جهنم. فاستخرج قلبه ، فاستخرج علقة ، قال: هذا الشيطان المحظوظ لك ، ثم اغتسل في الحوض الذهبي بماء زمزم ، ثم أمه ، ثم رجع في مكانه ، وجاء الشباب لأمهم باحثين عن وسائل زيره ، قالوا إن محمدا قد قتل ، فاستقبلوه من لون منتقى ، فقال أنس: هل رأيتم الأثر المخيط على صدره؟