أهلا وسهلا بزوار موقع بوكسنل الأعزاء , نسعد بزيارتكم ونرحب بكم في موسوعة بوكسنل التي تقدم لكم أفضل الاجابات والحلول النموذجية لجميع أسئلتكم واستفساراتكم , ونفيدكم في مسيرتكم التعليمية , ونستعرض لكم من خلال السطور التالية اجابة السؤال تستخدمه المؤسسات التعليمية كالمدارس والجامعات لتقديم مقرراتها وإدارتها عبر الأنترنت …
تستخدمه المؤسسات التعليمية كالمدارس والجامعات لتقديم مقرراتها وإدارتها عبر الأنترنت
فمنذ صدور المرسوم الملكي الكريم رقم م/50 وتاريخ 23/8/1394هـ المبني على قرار مجلس الوزراء رقم 1100 وتاريخ 17/8/1394هـ بالموافقة على نظام جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، واعتبارها مؤسسة تعليمية وثقافية عالية، شاملة المعاهد العليا والكليات والمعاهد العلمية، وهي في تطور واتساع مستمر مستمد من نمو وازدهار المملكة العربية السعودية.
وقد اعتبرت الجامعة أن إتاحة التعليم إلى جميع الراغبين فيه من جميع أنحاء المملكة هدفاً رئيساً لها، لذلك أقرت رؤية استراتيجية جديدة تتمثل في دمج التقنية بالتعليم مما يتيح للطلاب التعلم بطريقة فعالة وسهلة ومن أي مكان من خلال شبكة الإنترنت والتقنيات المتنوعة. وبناءً على ذلك صدرت الموافقة السامية بإنشاء “عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد” التي تعتبر الجهة المسئولة عن تقديم خدمات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد لكافة كليات وفروع الجامعة داخل المملكة وخارجها؛ مما يتيح لها تقديم خدمة شاملة وموحدة تسمح لكل أعضاء هيئة التدريس والطلبة الاستفادة القصوى من أنظمة التعلم الإلكتروني وبتكاليف مناسبة.
وتقدم العمادة نظام الانتساب المطور الذي يجمع بين التعليم وتقنية المعلومات وتقنية الاتصالات الحديثة للطلاب والطالبات الذين لا يستطيعون الانتظام بها بسبب ظروفهم الاجتماعية أو الجغرافية. كما تضطلع العمادة بدور ريادي وتحقيق رؤية الجامعة في تحويل التعلم والتعليم إلى مرحلة متقدمة عبر توظيف التقنيات الحديثة، ولها رؤيتها الخاصة في تطبيق آليات ومعارف حديثة في التعليم تستند للوصول لشريحة أكبر من المتعلمين؛ وعلى تحقيق الموائمة مع متطلبات سوق العمل.
حيث ينظر أبناء العالم الإسلامي نظرة تقدير وإجلال إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وبرامجها المتميزة خصوصاً البرامج الشرعية التي تقدمها عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد والتي يطلع عليها ويفيد منها كثير من أبناء العالم الإسلامي عند الدخول إلى مواقع العمادة على مواقع الإعلام والتواصل.ويقف أبناء المجتمع السعودي وقفة احترام وتقدير للجامعة كذلك وللعمادة بشكل خاص نظراً لما تقدمه من برامج نافعة تخدم المجتمع وتثري ثقافته ونموه وتطويره، وما تقوم به من دور رائد في التنمية المهنية، وهذا أمر ملموس يصل إلى العمادة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.