جبران تويني ويكيبيديا
المحتويات
جبران غسان تويني (15 سبتمبر 1957 – 12 ديسمبر 2005)، صحفي وكاتب لبناني رئيس مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية وعضو بمجلس النواب اللبناني، وهو نجل الإعلامي غسان تويني. اشتهر كصحفي معاد للوصاية السورية على لبنان، وحاول مراراً كغيره من المعارضين للتدخل السوري في لبنان أن يستغلوا ممارسات النظام الحاكم في سوريا ليثبتوا انفصال لبنان النهائي عنه وذلك عقب تطبيق اتفاق الطائف.
برز بعد ذلك في انتفاضة 14 آذار التي حدثت عقب اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري وأدت إلى خروج الجيش السوري من لبنان. وانتخب بعد ذلك نائباً في البرلمان اللبناني بعد تحالفه مع قوى 14 أذار في انتخابات عام 2005 عن مقعد الروم الأرثوذكس في بيروت. اغتيل عام 2005 ضمن سلسلة اغتيالات لخصوم سوريا في لبنان.
من هي زوجة جبران تويني
تزوج جبران تويني لأول مرة من ميرنا المر التي أنجبت اثنتين من بناته، نايلة وميشيل. ميرنا المر هي ابنة ميشال المر، السياسي اللبناني. انفصلا فيما بعد. زوجته الثانية هي سهام عسيلي. وأنجبت له ابنتين توأم، غابرييلا ونادية، كانتا تبلغان من العمر بضعة أشهر فقط عندما قُتل.
ولد جبران تويني في بيروت في 15 أيلول 1957. كان والده، غسان تويني، قد ولد في بارزة أسرة بارزة من الروم الأرثوذكس وكان صحافيا وسياسيا مخضرما. والدته هي الشاعرة اللبنانية الدرزية الفرنكوفونية نادية تويني. جده لأبيه هو جبران تويني، صحفي شهير ومن رواد النهضة العربية، أسس “الأحرار” والتي أصبحت لاحقا صحيفة النهار. سمي جبران تويني على اسم جده. على الجانب الآخر، كان جده لأمه، محمد علي حمادة، دبلوماسياً وكاتباً. من أخواله وزير الاتصالات السابق مروان حمادة والصحفي السابق في جريدة النهار، وعلي حمادة الصحفي السابق بجريدة النهار.
في سن 18، عانى جبران تويني من رعب التعصب الطائفي مع اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية. خدم في الجيش اللبناني بموجب قانون كان آنذاك أجبر الطلاب على الخدمة لمدة عام كاحتياط، إما بعد المدرسة الثانوية أو بعد التخرج من الكلية. خدم في ثكنة هنري شهاب، وبعد معسكر التدريب عمل في القسم الإداري بالثكنة عام 1976، اختطفه رجال من المليشيات المسيحية لمدة 36 ساعة عام 1977.
من هو حبيب سهام تويني
نشرت السيدة سهام تويني أرملة الشهيد جبران تويني صورا عبر حسابها الخاص على تطبيق “إنستغرام” من عطلتها في تايلاند برفقة حبيبها في أيار الماضي.
وظهرت تويني في وضع حميم بثياب السباحة مع حبيبها على متن قارب، مع العلم أنها لم تذكر اسمه في أيّ من الصور المنشورة.